"يد تبني المستقبل".. الهيئة الهندسية تحارب الإرهاب بمدينة مليونية في بورسعيد
بهدف محاربة الإرهاب في سيناء وإعلاء شعار القوات المسلحة "يد تحارب الإرهاب ويد تبنى المستقبل"، تتجه الدولة إلى بناء مدينة مليونية متكاملة ومتطورة في منطقة شرق بورسعيد، على حدود محافظة شمال سيناء بأيدي رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وذلك لتخفيف العبء عن المناطق المزدحمة بالسكان ومواكبة الحداثة في النظم الإلكترونية المتطورة بالخدمات المُقدمة للأهالي.

ويشارك "دوت مصر" في عرض مواصفات المدينة كالتالي:
مدينة ذكية مراقبة بأحدث وسائل المراقبة وأحدث أنظمة الطوارئ .
توفر المدينة 185 ألف فرصة عمل دائمة .
مخطط لتكون مدينة سياحية عالمية وتشمل "فنادق عالمية، مدينة للموضة Fashion city، إسكان سياحة".
جامعات.
مناطق خضراء.
وشاطئ مفتوح.
ديزنة لاند ومناطق ترفيهية.
مارينا يخوت دولة.
مستشفى عالمي.
مهبط طائرات.
أكبر محطة تحلية لمياه البحر بإفريقيا.
منتجعات سياحية.
حلبة سباق سيارات فورميلا.
ملاعب جولف.
قرية أوليمبية .
تقام المدينة الساحلية على مساحة 19 ألف فدان على ساحل شرق بورسعيد .
استخدام الطاقة النظيفة .
سيتم ربطها بالغرب عن طريق الأنفاق وخط سكك حديدية
تحتوى على أكثر من 4000 وحدة سكن إجتماعي.
تحتوي على أكبر منطقة للمزارع السمكية .
تحتوي على أكبر مدينة صناعية ومناطق لوجيستية.

إيجاد قاعدة اقتصادية عملاقة
وقال شريف نادي، عضو مجلس النواب، إن مشروع مدينة مليونية متكاملة ومتطورة في منطقة شرق بورسعيد يعد أحد أهم المشروعات القومية التي تتبناها الدولة بهدف إيجاد قاعدة اقتصادية عملاقة تسهم في تعمير سيناء، وتعتمد على ثلاثة محاور رئيسية وهي المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد والتي ستعد أكبر منطقة صناعية متكاملة في مصر، وميناء شرق التفريعة بموقعه المحوري المهم علي البحر المتوسط وقناة السويس.

أول مدينة مليونية
وأشار "نادي" إلى أنها أول مدينة مليونية يتم إنشاؤها في مصر ضمن 4 مدن مليونية سيتم إنشاؤها في المستقبل وتجذب المدينة ما لا يقل عن 3 ملايين نسمة خلال العقدين المقبلين، ما يسهم في تحقيق سياسة التنمية العمرانية لمصر التي تهدف إلى الخروج من وادي النيل وزيادة الرقعة المعمورة من الدولة وتوطين الزيادة السكانية المستقبلية.
رؤية "2020.. مصر تستطيع"
أوضح عمرو سليم، مدير تسويق بإحدى شركات المشروع، إن رؤية "2020 .. مصر تستطيع" تحقق رؤية 2030 من البدء بتنمية سيناء أرض السلام تزامناً مع محاربة الإرهاب.
شباب مصر يتحدى البطالة
وطالب سليم بمشاركة الشباب في هذه المشاريع التنموية لتعود روح الشباب لتسقي أرض سيناء من خلال المشروعات القائمة على الاستصلاح الزراعي مثل الصوب وزراعة الأسطح.
وأضاف: توجد أيضًا مشروعات تنموية صناعية تحفز شباب مصر على أن يتحدى البطالة وتكون حلقة تكميلية للمشروعات الزراعية مثل التعبئة والتغليف، وهناك عنصر مهم تتميز به أرض سيناء وهى السياحة حيث أرض سيناء هي "زئبق العلاج الطبيعي"، ومن نعم الله علينا أن سيناء تتميز بعض الأماكن التي تشفي كثيرًا من الأمراض.
اقرأ أيضًا :
خاص بالفيديو.. قصص الموت والألم لضحايا مسجد الروضة في "معهد ناصر"